حكمة ذكر التين و الزيتون في القران

فوائد التين والزيتون

من تلك الدراسات ما أجري على ثمرة التين وثمرة الزيتون،

حيث بينت الدراسات أن لكليهما فوائد عظيمة إذا ما أكلت وحدها،

ولكنّها تصبح أعظم إذا ما تمّ أكل كليهما معاً، وهو ما سنتناوله في هذا المقال؛ إذ سنذكر أهم الفوائد التي يجنيها الفرد من تناول التين والزيتون معاً.

إعجاز التين والزيتون في القرآن لا يوجد أي كلمة ورد ذكرها في القرآن، إلا وكان لها دلالتها ومعناها التي لا زال العلماء يكتشفونها مع تقدم البحوث والدراسات،

ومنها الحكمة من ذكر كلمة التين في القرآن مرة واحدة، في حين أن الزيتون قد ذُكر ست مرات صريحة بالإضافة إلى ذكره مرة سابعة ولكن بشكل غير صريح، -ولكن استدل عليها من المعنى- ،

لتأتي الدراسات مثبتة حقيقة عليمة ألا وهي أن تناول حبة من التين مع ست حبات من الزيتون له فائدة عظيمة في إنتاج مادة “الميثالونيدز”.

وهي مادة تنتج من تناول التين والزيتون معاً ولا تنتج من تناول كل واحدة على حدة، وإن هذه المادة هي ذاتها المادة التي يفرزها المخ في جسم الإنسان خلال المرحلة العمرية بين سن خمسة عشر عاماً إلى سن خمسة وثلاثين عاماً،

والتي تساعدها على الاتحاد مع مادة الفسفور والزنك والفسفور، الكبريت، ولكن نسبة إفراز الميثالونيدز قليلة، مما دفع العلماء للبحث عن طريقة لاستخراجها من مصدر طبيعي؛ لتعويض هذا النقص من هذه المادة، والذي وجده العلماء بدمج كلٍّ من التين والزيتون في آن واحد، ويمكن إجمال فوائد مادة “الميثالونيدز” الناتجة من تناول كل من الزيتون والتين في آن واحد بالتالي: تقلل من معدل الكوليسترول في الدم.

تقوّي عضلة القلب. تحافظ على نضارة البشرة ونشاط الجسم؛ إذ تجعله يشعر بالطاقة والحيوية، كما تخلّص الجسم من أعراض الشيخوخة. تزيد من الإخصاب عند المرأة، وتسهم في معالجة الضعف الجنسي لدى الرجال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *